شركة السويدي للتطوير الصناعي توقع اتفاقية لإنشاء منطقة حرة خاصة مع شركة المملكة الصينية القابضة المحدودة باستثمارات تقارب 60 مليون دولار
محمد القماح: تتماشى الاتفاقية مع رؤية الحكومة المصرية لمضاعفة صادرات المنسوجات والملابس الجاهزة بحلول عام 2026.
القاهرة، 12 يناير 2025 - وقعت شركة السويدي للتطوير الصناعي، إحدى الشركات التابعة لشركة السويدي إليكتريك، اتفاقية لتخصيص قطعة أرض بمساحة 50 ألف متر مربع في مدينة "صناعات السادات" مع شركة المملكة القابضة المحدودة، إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال الصناعات النسيجية، لإنشاء منطقة حرة خاصة بتسهيلات من الشركة المصرية للخدمات التجارية.
ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز العلاقات التجارية بين مصر والصين، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المصرية، وتعزيز نمو القطاع الصناعي، وزيادة الصادرات المصرية.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم مجموعة المملكة باستثمار ما يقرب من 60 مليون دولار أمريكي في مشروع "إندستريا السادات" لإنشاء أول مصنع متطور للمنسوجات في مصر مجهز بأحدث تقنيات الإنتاج. ويعد هذا المشروع جزءاً من خطة مصر المتكاملة لإضافة قيمة مضافة لقطاع الغزل والنسيج.
وقد شهد مراسم التوقيع السيد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسيد يحيى الواثق بالله الوزير المفوض رئيس جهاز التمثيل التجاري، والسيد المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة شركة مصر للغزل والنسيج. وقع الاتفاقية المهندس أحمد السويدي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، ووقع الاتفاقية المهندس محمد القماح. محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية، والسيد رن ويمنج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة المحدودة.
المهندس محمد القماح وقد أعرب المهندس محمد القماح عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مؤكداً على أن صناعة الغزل والنسيج من أكثر القطاعات تنافسية في مصر. وسلط القماح الضوء على الإضافة التي سيضيفها هذا المشروع إلى المشهد الصناعي في منطقة صناعات السادات، مما يزيد من تنويع القاعدة الصناعية في المنطقة. كما أكد على أن مصر توفر فرصاً استثمارية واعدة وخاصة في قطاع الغزل والنسيج.
"تلتزم شركة السويدي للتنمية الصناعية بجذب الاستثمارات الأجنبية ودعم المستثمرين الأجانب بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة. وتأتي هذه الاتفاقية لتأسيس ثاني منطقة حرة خاصة في صناعات السادات في إطار دعم مجموعة السويدي للمشروعات الموجهة للتصدير".
وأضاف القماح أن هذه الاتفاقية تتماشى مع رؤية الحكومة المصرية لمضاعفة صادرات المنسوجات والملابس الجاهزة بحلول عام 2026، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويضع مصر كوجهة جاذبة للاستثمار. تجدر الإشارة إلى أن صادرات قطاع المنسوجات بلغت 1.2 مليار دولار في عام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 1.4 مليار دولار بحلول عام 2025، مدفوعة بتعزيز القدرة التنافسية والشراكات الدولية.
السيد رين ويمينج نحن متفائلون بالتطور الذي تشهده مصر ولدينا ثقة كبيرة في بيئة الأعمال فيها. هذا هو أول مشروع استثماري لنا في مصر، وسيكون نجاحه بمثابة نقطة انطلاق لاستثماراتنا المستمرة في البلاد. ولذلك، نحن ملتزمون بالعمل مع السلطات الحكومية المصرية والشركات المحلية المتميزة لجعل مشروعنا معياراً وممثلاً حقيقياً للتميز الصناعي المصري.
وعلق يحيى الواثق بيلا أن جهود مكتب التمثيل التجاري في شنغهاي على مدار العام الماضي نجحت في إقناع شركة المملكة القابضة الصينية المتخصصة في إنتاج الأقمشة والمنسوجات بإدراج مصر ضمن الأسواق المستهدفة للتوسع في مشروعاتها. وقد أثمر ذلك عن تنظيم سبع زيارات للشركة إلى مصر في الفترة من مارس إلى سبتمبر 2023 لدراسة إنشاء مشروع لإنتاج الغزل والنسيج باستثمارات مرحلية تقدر بحوالي 60 مليون دولار أمريكي. وتكللت هذه الجهود بتخصيص قطعة أرض بمساحة 50 ألف متر مربع لمشروع الشركة في إحدى المناطق الصناعية الخاصة. كما أشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف الاتصالات مع الشركات الصينية لبدء مشروعاتها في السوق المصري.
حسام هيبة
"سيحقق المصنع الجديد المقرر بدء تشغيله في عام 2026، طاقة إنتاجية سنوية تقارب 4000 طن من خيوط الكتان، ويحقق مبيعات سنوية تقدر بـ 30 مليون دولار ويوفر ما يقرب من 500 فرصة عمل للشباب المصري".