تخطي الروابط

باستثمارات تصل إلى 2 مليار جنيه مصري افتتاح مصنع السويدي لكابلات الاتصالات، الأكبر في الشرق الأوسط في مدينة السويدي الصناعية بالسويدي إيجيبت

القاهرة، 4 فبراير 2025 - بحضور معالي الفريق أول مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل. افتتح المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والسيد وائل حنفي، نائب الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، مصنع السويدي لكابلات الاتصالات الجديد في مدينة السويدي الصناعية "إندستيرا إيست" بمدينة العاشر من رمضان. ويعد المصنع الآن أكبر مصنع لتصنيع كابلات الاتصالات في الشرق الأوسط. ويمثل ذلك خطوة هامة في إطار التزام الشركة بتعزيز قطاع الاتصالات ودعم الصناعة المحلية.

كما حضر الافتتاح المهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك. المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، والمهندس محمد السويدي نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي لقطاع الأسلاك والكابلات. المهندس محمد السويدي، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي لقطاع الأسلاك والكابلات؛ والمهندس محمد القماح الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية. المهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية؛ والمهندس محمد أمين، المدير العام لشركة السويدي إليكتريك. محمد أمين، المدير العام لمصنع السويدي لكابلات الاتصالات، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في قطاعي الصناعة والاتصالات.

وتعليقاً على الافتتاح، قال المهندس قال المهندس محمد القماح
"نحن فخورون باختيار مدينة السويدي الصناعية "إندستيرا إيست" لتكون مقراً لأكبر مصنع لكابلات الاتصالات في الشرق الأوسط. ويعكس هذا الاستثمار الكبير الثقة الكبيرة التي تضعها مجموعة السويدي في كفاءة بنيتنا التحتية وجودة خدماتنا وبيئتنا الاستثمارية التي تعزز النمو الصناعي. نحن ملتزمون بمواصلة تطوير منظومتنا الصناعية وفقاً لأعلى المعايير العالمية، مما يعزز جاذبية مصر كوجهة رئيسية للاستثمارات الصناعية والتكنولوجية، مع دعم خطط التحول الرقمي والتنمية المستدامة في البلاد."

وبهذه المناسبة، أكد المهندس وأكد المهندس أحمد السويدي أن المصنع يمثل علامة فارقة في صناعة الاتصالات في مصر، باعتباره أول مصنع متكامل لحلول الاتصالات في مصر والشرق الأوسط. ويهدف المصنع إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد من خلال توطين العديد من منتجات وحلول الاتصالات التي تعتبر سلعاً استراتيجية في مجال التحول الرقمي ومراكز البيانات وأنظمة المدن الذكية والنقل الذكي والذكاء الاصطناعي وشبكات الاتصالات. علاوة على ذلك، من المقرر أن يصدّر المصنع 50% من طاقته الإنتاجية إلى الأسواق العالمية بما في ذلك أوروبا وأفريقيا ومنطقة الخليج. واستشرافاً للمرحلة الثانية، تهدف الشركة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية وتوطين تكنولوجيا تصنيع شبكات الألياف الضوئية من خلال عقد شراكات مع شركات عالمية رائدة في هذا المجال.

وخلال الجولة، سلط الوزير الضوء على أهمية نموذج المطور الصناعي، واصفاً إياه بأنه أحد أنجح التجارب في السوق المصري ومثالاً رائداً للشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما أكد على دوره في مساعدة الدولة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية؛ لا سيما تعميق التصنيع المحلي وزيادة الصادرات ذات القيمة المضافة. ويتحقق ذلك من خلال توفير مجموعة شاملة من خدمات تطوير الأعمال للمستثمرين الصناعيين، بما في ذلك تخطيط المناطق الصناعية وتطوير البنية التحتية، والتسويق والترويج، وإدارة وتشغيل المناطق، وتسهيل التواصل مع الجهات الحكومية. وفي حالة احتياج المستثمر للمساعدة، يتدخل المطور للمساعدة في تأمين التصاريح والتراخيص اللازمة.

كما أكد أيضاً على أهمية الاستفادة من خدمات المجلس الوطني للاعتماد التابع لوزارة الصناعة، خاصة فيما يتعلق باعتماد المعامل بمصنع السويدي. وهذا من شأنه أن يدعم قدرة المصنع على تصدير منتجاته إلى الأسواق العالمية، حيث أن المجلس معترف به كجهة اعتماد رسمية لجهات تقييم المطابقة والمختبرات في العديد من الدول.

كما تفقد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل خطوط الإنتاج المختلفة خلال جولته بالمصنع. وشملت هذه الخطوط خط إنتاج كابلات الاتصالات النحاسية، وخط تصنيع الملحقات والخزائن، وخط إنتاج كابلات الألياف الضوئية، بالإضافة إلى معامل المصنع.

يمتد المصنع على مساحة 70,000 متر مربع، وتبلغ طاقته الإنتاجية 4 ملايين كيلومتر من كابلات الألياف الضوئية و200,000 كيلومتر من كابلات الاتصالات النحاسية، بما في ذلك كابلات الشبكات وكابلات الهاتف والكابلات المحورية، بالإضافة إلى ملحقات الشبكات النحاسية والألياف الضوئية وخزانات الاتصالات والرفوف. وهذا يجعله المصنع الأكبر من نوعه في مصر والشرق الأوسط، باستخدام أحدث تكنولوجيا الإنتاج الأوروبية. يتضمن المشروع استثمارات تصل إلى 2 مليار جنيه مصري ومن المتوقع أن يوفر أكثر من 1000 فرصة عمل في مرحلته الأولى.

وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية السويدي للكابلات الهاتفية الأوسع نطاقاً لتوسيع وتعزيز قدراتها التصنيعية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتطوير القطاع الصناعي ودعم جهود التحول الرقمي في البلاد.